المسافر العادي قد يرغب في زيارة الأماكن الجميلة والشهيرة والتي تتميز بالفخامة والجمال، ولكن هناك نوع آخر من المسافرين الذين يعتبرون أنفسهم مغامرين ويرغبون في زيارة الأماكن التي لا تجذب أحدًا، أماكن تحتضر ويجب أن يزوروها قبل أن تموت أو تختفي، إنها تلك الأماكن المهجورة التي تتوزع حول العالم، فليس هناك بلد بدون أماكنه المهجورة، فهي جزء من المشهد البانورامي لكل بلد.
هذه الأماكن المهجورة والمنسية متباينة بتباين ما كانت عليه أثناء أوجها، فتجد فيها المنشآت الصناعية والمتنزّهات والمواقع العسكرية، وحتى القرى والمدن الصغيرة والحافلات والقطارات القديمة. في السطور والصور التالية نتعرف على 17 مكانًا مهجورًا حول العالم والتي نُشرت على موقع Smithsonian.com.
1-جناح ولاية نيويورك في المعرض العالمي 1964
يوجد في فلاشينغ ميدوز – كورونا بارك في فلاشينغ، كوينز، وكان البناء الأساسي مكونًا من ثلاثة أجزاء من الصلب والخرسانة المسلحة. الهيكل الأول هو “خيمة الغد”، وكانت توصف بكونها أكبر سقف كابل معلق في العالم. ويتألف الهيكل الثاني من أبراج المراقبة التي كانت تستخدم لمراقبة الحدث. والهيكل الثالث “Theaterama”، وكان يستخدم للأحداث الفنية. وإلى يومنا هذا مازالت أجزاء من المركب نشيطة بينما تم التخلي عن أجزاء أخرى لتتحول إلى أنقاض.
2-المحطة المركزية ميشيغان في ديترويت
تم إنشاؤها في عام 1913 لتصبح المركز الرئيسي للمواصلات العامة في المدينة بعد احتراق محطة ميشيغان المركزية، وكان من المقرر أن تكون جزءًا من مشروع كبير يضم نفقً للسكك الحديدية للشحن والركاب تحت ميتشجان المركزية في نهر ديترويت، وفي وقت بنائها، كانت تشكل أطول محطة للسكك الحديدية في العالم، وقد كانت هذه المحطة بمثابة المحور المركزي خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، إلا أن مشاكل عديدة في التخطيط والتصميم أدت إلى تراجع عملها وتوقفها كليًّا عام 1988، وفشلت محاولات متعددة لتجديد المبنى حتى الآن.
3-كيب كانافيرال للقوات الجوية محطة إطلاق مجمع 34
محطة الإطلاق مجمع 34 (LC34) كانت تستخدم من قبل وكالة ناسا كجزء من برنامج القمر أبولو، وقد تم تصميمها لإطلاق صواريخ Saturn I and IB والتي ستكون لصواريخ Saturn V والتي من شأنها إرسال رواد فضاء إلى القمر، وقد انطلقت الحملات في الفترة مابين 1961 و1968، مع أول بعثة أبولو مأهولة، أبولو 7، والتي أطلقت في 11 أكتوبر 1968.
في 27 يناير عام 1967، عرفت المحطة الحريق الذي أودى بحياة رواد الفضاء غوس غريسوم، إد وايت وروجر شافي، وبعد إطلاق أبولو 7، تم تدمير مجمع 34، ولم يبق منها إلا منصة الإطلاق ونصب تذكاري لرواد الفضاء أبولو 1.
4-بليموث، مونتسيرات
في عام 1995، تم إخلاء العاصمة بليموث في جزيرة مونتسيرات بسبب ثوران بركاني وشيك. وفي عام 1997، ثار البركان ودفن المدينة تحت 40 قدم من الرماد، وقد تم إنشاء منطقة الحظر التي شملت نصف الجزيرة، وتم منع سكان الجزيرة من العودة إليها.
5-بريبيات، أوكرانيا
يوم السبت، 26 أبريل، 1986، وقعت زيادة الطاقة الكارثية في محطة تشيرنوبيل النووية في المفاعل رقم 4، مما أدى إلى عدة انفجارات داخلها وتسرب المواد المشعة، ويعتبر حادث تشرنوبيل أسوأ حادث في تاريخ الطاقة النووية وقد تسبب في إخلاء المدينة بأكملها من السكان على بعد ثلاثة كيلومترات من المصنع، تم إخلاء تام وإجلاء أكثر من 200 ألف شخص بعد ذلك.
6-كولمانسكوب، ناميبيا
مدينة صغيرة في ناميبيا انتعشت بعد اكتشاف مهاجرين ألمان أنها غنية بالألماس، وكانت تضم المستشفيات والمدارس والمسرح وكازينو ومصنع الثلج وأول محطة للأشعة السينية في نصف الكرة الجنوبي. بعد الحرب العالمية الأولى، انخفض توريد الألماس ببطء، وبحلول عام 1954 تم التخلي عن المدينة التي أصبحت عبارة عن مبانٍ مهجورة مغطاة بالرمال ولزيارتها يضطر السياح للحصول على تصريح.
7-Buzludzha المقر السابق للحزب الشيوعي في بلغاريا
يقع النصب التذكاري Buzludzha بالقرب من موقع المعركة النهائية بين المتمردين البلغاريين والإمبراطورية العثمانية. تم بناؤه لإحياء ذكرى تشكيل الحركة الاشتراكية المنظمة التي أسفرت عن تأسيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي البلغاري ومن ثم الحزب الشيوعي البلغاري، وقد تم بناء النصب في عام 1981، ولكن بعد فترة وجيزة، تخلت عنه الحكومة البلغارية وتدهور البناء الذي تعرض للتخريب والإتلاف مع عدم وجود خطط لإعادة بنائه.
8-جزيرة هشيمة بالقرب من ناغازاكي، اليابان
كانت هذه الجزيرة مأهولة من 1887 إلى 1974، وقد استخدمت كمرفق لتعدين الفحم والذي تأسس من قبل شركة ميتسوبيشي التي اشترت الجزيرة في عام 1890 لأغراض استخراج الفحم من المناجم تحت سطح البحر، وكانت هذه الجزيرة تفتخر بكونها تضم أول وأكبر مبنى في اليابان بني خصيصًا لتحمل الإعصار. وبعد استبدال الفحم بالبترول، بدأ إغلاق المناجم، وفي عام 1974، أغلقت ميتسوبيشي المناجم المتبقية. وغالبًا ما يشار إليها باسم “جزيرة الشبح”. في السنوات الماضية ساءت حالتها بانهيار العديد من الهياكل الخرسانية، وقد تمت إعادة فتح جزء منها في عام 2009 لبعض الفرص السياحية، ولكن إعادة فتحها كاملة تتطلب أموالًا كثيرة لجعل الجزيرة آمنة للسياح.
9-قلاع مونسيل البحرية، إنجلترا
خلال الحرب العالمية الثانية، تم بناء قلاع وحصون مونسيل، وهي أبراج محصنة صغيرة في نهري التايمز وميرسي للمساعدة في الدفاع عن المملكة المتحدة. وقد صممت هذه الحصون البحرية لحماية القناة الملاحية الدولية من الغارات الجوية الألمانية ووضع الألغام، واستخدمت القلاع والحصون للدفاع الجوي المضاد للطائرات، وساعدت في إسقاط 22 طائرة و30 قنبلة طائرة، وقد أغلقت الحصون في 1950، وقد أعيد استخدامها في 1960 من قبل محطات الإذاعة البريطانية، وهي تزار أحيانًا ولكنها تبقى مهجورة.
10-SS Ayrfield، هومبوش باي، أستراليا
SS Ayrfield هي واحدة من العديد من السفن المهجورة التي تم التخلي عنها في خليج هومبوش بعد توقفها عن العمل، اسمها في الأصل SS Corrimal، وقد بنيت من الصلب في عام 1911 في المملكة المتحدة، وتم تسجيلها في سيدني عام 1912 واستخدمت في البداية لتوفير الإمدادات للقوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية.
في عام 1972، تقاعدت SS Ayrfield و تم إرسالها إلى هومبوش باي الذي كان بمثابة مقبرة للسفن، حيث تمت إزالة الجزء الأكبر من السفينة، ولكن جسمها بقي عائمًا في خليج هومبوش لتنمو عليه الأشجار وتكون بمثابة غابة عائمة.
11-اويوني، مقبرة القطارات، بوليفيا
تقع Uyuni في جنوب بوليفيا وتعد موطنًا لأكبر المسطحات الملحية في العالم. هي أيضًا موطن لواحدة من أكبر مقابر القطارات، وقد استخدمت هذه المدينة كمركز توزيع للقطارات في طريقها إلى موانئ المحيط الهادي حيث تم بناء خطوط القطار من عام 1888 إلى 1892 من قبل البريطانيين، ولكن الآمال في أن تسهم خطوط السكك الحديدية في ازدهار بوليفيا كمركز النقل تراجعت باستمرار من قبل المخربين المحليين الذين رأوا أنها تدخلًا، وقد تم استخدام القطارات في الغالب للتعدين، و لكن بحلول عام 1940 تم التخلي عنها عندما انهارت صناعة التعدين بسبب استنزاف المعادن. أما اليوم، فإن مقبرة القطارات هي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في المنطقة.
12- Oradour-sur-Glane، فرنسا
كانت Oradour سور غلان الأصلية بلدة في غرب فرنسا، وفي 10 يونيو عام 1944، ذُبح معظم سكانها البالغ عددهم 642 نسمة بما في ذلك النساء والأطفال من قبل شركة افن-SS الألمانية، ودُمرت المدينة جزئيًّا وتُركت تحترق لعدة أيام وبقي من سكانها فقط ما يقرب من 20 من الناجين، وبعد أيام قليلة سمح لهم بالعودة لدفن الموتى.
بعد الحرب، تم بناء مدينة Oradour سور غلان جديدة شمال غرب البلدة الأصلية، وبقيت أنقاض القرية الأصلية كنصب تذكاري للموتى وللتذكير بفترة سوداء في تاريخ فرنسا.
13-كيكي Kayaköy، تركيا
كانت كيكي قرية في جنوب تركيا معظم سكانها مسيحيون يتحدثون اليونانية، وخلال الحرب التركية اليونانية، بدأ السكان في مغادرة القرية، وتم التخلي عنها كليًّا بعد توقيع اتفاق تبادل السكان بين الحكومات التركية واليونانية، وقد تضررت العديد من الهياكل من جراء زلزال عام 1957. أما اليوم فإنها تصنف باعتبارها قرية الصداقة العالمية وقرية السلام، ولا زالت مقصدًا سياحيًّا كمتحف ونصب تاريخي.
14-الملاهي العجيبة، بكين، الصين
تم إنشاء حديقة الملاهي هذه خارج بكين بحوالي 20 ميل وكانت الخطط الأصلية هي إنشاء أكبر متنزّه في آسيا، والذي يمتد على مساحة 120 فدان. ولكن البناء توقف في عام 1998 بسبب المشاكل المالية، وتمت محاولة استكمال البناء ولكنها فشلت في عام 2008، وفي عام 2013، تم هدم جميع الهياكل وتم فتح الأرض للمشاريع الجديدة.
15-قاعة Hafodunos في Llangernyw، شمال ويلز
بنيت قاعة Hafodunos بين 1861 و1866 في البداية لتكون بيتًا لأسرة واحدة، وقد ظلت هذه القاعة ملكية الخاصة حتى بيعت في عام 1930، وفي 1940، افتتحت كمدرسة للبنات، ثم أغلقت المدرسة في عام 1969 وأعيد افتتاح القاعة في عام 1970 بوصفها كلية للمحاسبة، تم إغلاق الكلية، وتحويلها إلى دار للمسنين حتى عام 1993، حيث تم إغلاقها لفشلها في تلبية متطلبات السلامة، وفي عام 2004 تعرض المبنى لأضرار شديدة بسبب الحرق.
16-Kaserne Krampnitz
كان Kaserne Krampnitz مجمعًا عسكريًّا نازيًّا يتكون من 50 مبنى، وكان يستخدم في البداية كمركز لتدريب الفرسان، حيث احتل من قبل الجنود الألمان حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم التخلي عنه في عام 1945، وقد ادعى الجنود الروس أن المجمع يستخدم كمركز لتدريب القيادة وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي في عام 1992، تُرك المجمع مهجورًا.
17-ماكاسار بافيلون، ويسترن كيب، جنوب أفريقيا
بنيت كوجهة سياحية، وكانت ماكاسار واحدة من الوجهات الأكثر شعبية في الصيف في كيب تاون، وبسبب سلسلة من الحوادث المؤسفة المالية، تم التخلي عن المنتجع، وقد احتلت الكثبان الرملية الكثير من المساحة وما تبقى منه تلاشى ولم يبق منه إلا القليل الذي يوفر خلفية فريدة من نوعها للمصورين، ويمكن الوصول إليها خلال 30 دقيقة بالسيارة من كيب تاون، في مقاطعة الكاب الغربية.
هذه الأماكن المهجورة والمنسية متباينة بتباين ما كانت عليه أثناء أوجها، فتجد فيها المنشآت الصناعية والمتنزّهات والمواقع العسكرية، وحتى القرى والمدن الصغيرة والحافلات والقطارات القديمة. في السطور والصور التالية نتعرف على 17 مكانًا مهجورًا حول العالم والتي نُشرت على موقع Smithsonian.com.
1-جناح ولاية نيويورك في المعرض العالمي 1964
يوجد في فلاشينغ ميدوز – كورونا بارك في فلاشينغ، كوينز، وكان البناء الأساسي مكونًا من ثلاثة أجزاء من الصلب والخرسانة المسلحة. الهيكل الأول هو “خيمة الغد”، وكانت توصف بكونها أكبر سقف كابل معلق في العالم. ويتألف الهيكل الثاني من أبراج المراقبة التي كانت تستخدم لمراقبة الحدث. والهيكل الثالث “Theaterama”، وكان يستخدم للأحداث الفنية. وإلى يومنا هذا مازالت أجزاء من المركب نشيطة بينما تم التخلي عن أجزاء أخرى لتتحول إلى أنقاض.
2-المحطة المركزية ميشيغان في ديترويت
تم إنشاؤها في عام 1913 لتصبح المركز الرئيسي للمواصلات العامة في المدينة بعد احتراق محطة ميشيغان المركزية، وكان من المقرر أن تكون جزءًا من مشروع كبير يضم نفقً للسكك الحديدية للشحن والركاب تحت ميتشجان المركزية في نهر ديترويت، وفي وقت بنائها، كانت تشكل أطول محطة للسكك الحديدية في العالم، وقد كانت هذه المحطة بمثابة المحور المركزي خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، إلا أن مشاكل عديدة في التخطيط والتصميم أدت إلى تراجع عملها وتوقفها كليًّا عام 1988، وفشلت محاولات متعددة لتجديد المبنى حتى الآن.
3-كيب كانافيرال للقوات الجوية محطة إطلاق مجمع 34
محطة الإطلاق مجمع 34 (LC34) كانت تستخدم من قبل وكالة ناسا كجزء من برنامج القمر أبولو، وقد تم تصميمها لإطلاق صواريخ Saturn I and IB والتي ستكون لصواريخ Saturn V والتي من شأنها إرسال رواد فضاء إلى القمر، وقد انطلقت الحملات في الفترة مابين 1961 و1968، مع أول بعثة أبولو مأهولة، أبولو 7، والتي أطلقت في 11 أكتوبر 1968.
في 27 يناير عام 1967، عرفت المحطة الحريق الذي أودى بحياة رواد الفضاء غوس غريسوم، إد وايت وروجر شافي، وبعد إطلاق أبولو 7، تم تدمير مجمع 34، ولم يبق منها إلا منصة الإطلاق ونصب تذكاري لرواد الفضاء أبولو 1.
4-بليموث، مونتسيرات
في عام 1995، تم إخلاء العاصمة بليموث في جزيرة مونتسيرات بسبب ثوران بركاني وشيك. وفي عام 1997، ثار البركان ودفن المدينة تحت 40 قدم من الرماد، وقد تم إنشاء منطقة الحظر التي شملت نصف الجزيرة، وتم منع سكان الجزيرة من العودة إليها.
5-بريبيات، أوكرانيا
يوم السبت، 26 أبريل، 1986، وقعت زيادة الطاقة الكارثية في محطة تشيرنوبيل النووية في المفاعل رقم 4، مما أدى إلى عدة انفجارات داخلها وتسرب المواد المشعة، ويعتبر حادث تشرنوبيل أسوأ حادث في تاريخ الطاقة النووية وقد تسبب في إخلاء المدينة بأكملها من السكان على بعد ثلاثة كيلومترات من المصنع، تم إخلاء تام وإجلاء أكثر من 200 ألف شخص بعد ذلك.
6-كولمانسكوب، ناميبيا
مدينة صغيرة في ناميبيا انتعشت بعد اكتشاف مهاجرين ألمان أنها غنية بالألماس، وكانت تضم المستشفيات والمدارس والمسرح وكازينو ومصنع الثلج وأول محطة للأشعة السينية في نصف الكرة الجنوبي. بعد الحرب العالمية الأولى، انخفض توريد الألماس ببطء، وبحلول عام 1954 تم التخلي عن المدينة التي أصبحت عبارة عن مبانٍ مهجورة مغطاة بالرمال ولزيارتها يضطر السياح للحصول على تصريح.
7-Buzludzha المقر السابق للحزب الشيوعي في بلغاريا
يقع النصب التذكاري Buzludzha بالقرب من موقع المعركة النهائية بين المتمردين البلغاريين والإمبراطورية العثمانية. تم بناؤه لإحياء ذكرى تشكيل الحركة الاشتراكية المنظمة التي أسفرت عن تأسيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي البلغاري ومن ثم الحزب الشيوعي البلغاري، وقد تم بناء النصب في عام 1981، ولكن بعد فترة وجيزة، تخلت عنه الحكومة البلغارية وتدهور البناء الذي تعرض للتخريب والإتلاف مع عدم وجود خطط لإعادة بنائه.
8-جزيرة هشيمة بالقرب من ناغازاكي، اليابان
كانت هذه الجزيرة مأهولة من 1887 إلى 1974، وقد استخدمت كمرفق لتعدين الفحم والذي تأسس من قبل شركة ميتسوبيشي التي اشترت الجزيرة في عام 1890 لأغراض استخراج الفحم من المناجم تحت سطح البحر، وكانت هذه الجزيرة تفتخر بكونها تضم أول وأكبر مبنى في اليابان بني خصيصًا لتحمل الإعصار. وبعد استبدال الفحم بالبترول، بدأ إغلاق المناجم، وفي عام 1974، أغلقت ميتسوبيشي المناجم المتبقية. وغالبًا ما يشار إليها باسم “جزيرة الشبح”. في السنوات الماضية ساءت حالتها بانهيار العديد من الهياكل الخرسانية، وقد تمت إعادة فتح جزء منها في عام 2009 لبعض الفرص السياحية، ولكن إعادة فتحها كاملة تتطلب أموالًا كثيرة لجعل الجزيرة آمنة للسياح.
9-قلاع مونسيل البحرية، إنجلترا
خلال الحرب العالمية الثانية، تم بناء قلاع وحصون مونسيل، وهي أبراج محصنة صغيرة في نهري التايمز وميرسي للمساعدة في الدفاع عن المملكة المتحدة. وقد صممت هذه الحصون البحرية لحماية القناة الملاحية الدولية من الغارات الجوية الألمانية ووضع الألغام، واستخدمت القلاع والحصون للدفاع الجوي المضاد للطائرات، وساعدت في إسقاط 22 طائرة و30 قنبلة طائرة، وقد أغلقت الحصون في 1950، وقد أعيد استخدامها في 1960 من قبل محطات الإذاعة البريطانية، وهي تزار أحيانًا ولكنها تبقى مهجورة.
10-SS Ayrfield، هومبوش باي، أستراليا
SS Ayrfield هي واحدة من العديد من السفن المهجورة التي تم التخلي عنها في خليج هومبوش بعد توقفها عن العمل، اسمها في الأصل SS Corrimal، وقد بنيت من الصلب في عام 1911 في المملكة المتحدة، وتم تسجيلها في سيدني عام 1912 واستخدمت في البداية لتوفير الإمدادات للقوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية.
في عام 1972، تقاعدت SS Ayrfield و تم إرسالها إلى هومبوش باي الذي كان بمثابة مقبرة للسفن، حيث تمت إزالة الجزء الأكبر من السفينة، ولكن جسمها بقي عائمًا في خليج هومبوش لتنمو عليه الأشجار وتكون بمثابة غابة عائمة.
11-اويوني، مقبرة القطارات، بوليفيا
تقع Uyuni في جنوب بوليفيا وتعد موطنًا لأكبر المسطحات الملحية في العالم. هي أيضًا موطن لواحدة من أكبر مقابر القطارات، وقد استخدمت هذه المدينة كمركز توزيع للقطارات في طريقها إلى موانئ المحيط الهادي حيث تم بناء خطوط القطار من عام 1888 إلى 1892 من قبل البريطانيين، ولكن الآمال في أن تسهم خطوط السكك الحديدية في ازدهار بوليفيا كمركز النقل تراجعت باستمرار من قبل المخربين المحليين الذين رأوا أنها تدخلًا، وقد تم استخدام القطارات في الغالب للتعدين، و لكن بحلول عام 1940 تم التخلي عنها عندما انهارت صناعة التعدين بسبب استنزاف المعادن. أما اليوم، فإن مقبرة القطارات هي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في المنطقة.
12- Oradour-sur-Glane، فرنسا
كانت Oradour سور غلان الأصلية بلدة في غرب فرنسا، وفي 10 يونيو عام 1944، ذُبح معظم سكانها البالغ عددهم 642 نسمة بما في ذلك النساء والأطفال من قبل شركة افن-SS الألمانية، ودُمرت المدينة جزئيًّا وتُركت تحترق لعدة أيام وبقي من سكانها فقط ما يقرب من 20 من الناجين، وبعد أيام قليلة سمح لهم بالعودة لدفن الموتى.
بعد الحرب، تم بناء مدينة Oradour سور غلان جديدة شمال غرب البلدة الأصلية، وبقيت أنقاض القرية الأصلية كنصب تذكاري للموتى وللتذكير بفترة سوداء في تاريخ فرنسا.
13-كيكي Kayaköy، تركيا
كانت كيكي قرية في جنوب تركيا معظم سكانها مسيحيون يتحدثون اليونانية، وخلال الحرب التركية اليونانية، بدأ السكان في مغادرة القرية، وتم التخلي عنها كليًّا بعد توقيع اتفاق تبادل السكان بين الحكومات التركية واليونانية، وقد تضررت العديد من الهياكل من جراء زلزال عام 1957. أما اليوم فإنها تصنف باعتبارها قرية الصداقة العالمية وقرية السلام، ولا زالت مقصدًا سياحيًّا كمتحف ونصب تاريخي.
14-الملاهي العجيبة، بكين، الصين
تم إنشاء حديقة الملاهي هذه خارج بكين بحوالي 20 ميل وكانت الخطط الأصلية هي إنشاء أكبر متنزّه في آسيا، والذي يمتد على مساحة 120 فدان. ولكن البناء توقف في عام 1998 بسبب المشاكل المالية، وتمت محاولة استكمال البناء ولكنها فشلت في عام 2008، وفي عام 2013، تم هدم جميع الهياكل وتم فتح الأرض للمشاريع الجديدة.
15-قاعة Hafodunos في Llangernyw، شمال ويلز
بنيت قاعة Hafodunos بين 1861 و1866 في البداية لتكون بيتًا لأسرة واحدة، وقد ظلت هذه القاعة ملكية الخاصة حتى بيعت في عام 1930، وفي 1940، افتتحت كمدرسة للبنات، ثم أغلقت المدرسة في عام 1969 وأعيد افتتاح القاعة في عام 1970 بوصفها كلية للمحاسبة، تم إغلاق الكلية، وتحويلها إلى دار للمسنين حتى عام 1993، حيث تم إغلاقها لفشلها في تلبية متطلبات السلامة، وفي عام 2004 تعرض المبنى لأضرار شديدة بسبب الحرق.
16-Kaserne Krampnitz
كان Kaserne Krampnitz مجمعًا عسكريًّا نازيًّا يتكون من 50 مبنى، وكان يستخدم في البداية كمركز لتدريب الفرسان، حيث احتل من قبل الجنود الألمان حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم التخلي عنه في عام 1945، وقد ادعى الجنود الروس أن المجمع يستخدم كمركز لتدريب القيادة وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي في عام 1992، تُرك المجمع مهجورًا.
17-ماكاسار بافيلون، ويسترن كيب، جنوب أفريقيا
بنيت كوجهة سياحية، وكانت ماكاسار واحدة من الوجهات الأكثر شعبية في الصيف في كيب تاون، وبسبب سلسلة من الحوادث المؤسفة المالية، تم التخلي عن المنتجع، وقد احتلت الكثبان الرملية الكثير من المساحة وما تبقى منه تلاشى ولم يبق منه إلا القليل الذي يوفر خلفية فريدة من نوعها للمصورين، ويمكن الوصول إليها خلال 30 دقيقة بالسيارة من كيب تاون، في مقاطعة الكاب الغربية.
0 التعليقات: